عادل لطفي - عبد الرزاق بوكبة
Over dose : عادل لطفي – عبد الرزاق بوكبة

إهداء

شكرا للإنسان
وهو يزرع الشوك ف طريق لمحبة
شكرا للشاعر
وهو يغمّس خطواتو فالشوك..
ويلعن الدم
شكرا للقصيده
وهي تغفر كلشي.

توطئة :

الناس الذين خلقهم الله الواحد  باستطاعتهم عبر حبهم لله أن يحبوا حقا بعضهم بعضا، و أن يعيشوا بفضل هذا الحب المزدوج .
القديس أوغسطين
من كتاب : مدينة الله

تكثيف

“اللي يحب يتحب”
المحبة قنطره
اوراقي خطوات
يــــاه !!
شحال مشيت ف خطوة وحدة !

استثناء

حتى كلمه
ما خطاتها “لولا”
وحدها المحبة
تخلقت مكموله.

بركة

كاس المحبة
تروي الارض
و حتى السما
تدّي حقها .

كساء

الإنسان
يلا عرّيناه من ثوب القبيلة
يبقى مستور بثوب واحد: المحبة

تطرف

هابيل ولداتو المحبة
قتلاتو المحبة
الموت:  محبة Over Dose.

عصمة

كاس المحبة
عمرو ما يعطش.
قصعة المحبة
عمرها ماتجوع.

عناد

الشيطان
عاشق راسو خشين
على محبتو
خسر الجنة.

وَقود

صليت/ حبيت
جريت/ حبيت
غنيت/ حبيت
كرهت/ تشليت
الحركه
بنت لمحبة.

سفر

المحبة بحر
المحبة سفينه
المحبة شراع
المحبة ريح
الكتابة
محبة.

غذاء

فم الفريّخ
تعمّرو المحبه
فم التاريخ
يعمرو غيابها

مُصالحة

دمّ
دمّ
دمّ …
وينها المحبه
باش يرجع حليب؟

حُلول

إلى حيدر حيدر
“أعشاب البحر”
غارقة ف الازرق
هداتو روحها
خضارْ ..
وليمة المحبه .. وليمة الألوان.

مُفارقة

بحر المحبه كبير
اللي غرق فيه
نْجا..

استدعاء

“نيرون
كان ناوي يدفّي المدينة
ويهدي لها دمليج من الشمس
ولكن
ما غرفش نارو من المحبه”  

ناي

القصبة
عنّقت المحبة اللي فالريح
ثقباتها.

Big bang

كل ما نمشي ننسى
ننسى حتى أني مشيت
الوقت .. ديناميت
تفجرو الذاكرة
و ترمّمو المحبة

وفاء

من واجبي
نفتح الباب للمحبة :
عهد بيني ..
و بين قصيدتي

فضول

المحبة اللي تسدّ ف وجهها الباب
تحقد ؟؟

خَيْبة

صبعي الوسطاني
كره سميتو : “مسخوط خوتو”
كره خدمتو : “مرسول الحقد”
حبّ يحبّ
قطعوه

تفاعل

شميت بريّتها
عطست المحبة
من غبار الشوق

سُلطة

يلا كانت المحبة صادقة
يكون الغياب … كذاب

اكتفاء

المحبة
ماتحتاجش تكسيها
اطلقها عريانة
يكسيها الصدق

عرّاب

ليل عنابة ابيض
يتسلّفوه العشاق
و يديرو اعراس
تحضرها النجوم

رَحِم

البحر و الجبل
توام في عنابة
ولدتهم المحبة
المحبة أم الواطي و العالي

فَعاليّة

جعلت المحبة مجدافي
وصلت في رمشة عين

بَهجة

ف عنابة
برْنُوص الْمحبَّة وَافِي
بحالْ شِي سْما
مرّة
تبْرقْ فِيهَا غمْزَة
و مرَّة يشْرقْ فِيهَا كَاسْ ….

قُدّاس

خرجتْ من مْقام القدّيس
وقفتْ
طلّيتْ عْلى المدينة
فتحتْ ذرَاعِي للرّيحْ
و تنفّسْتْ الشِّعْر

خصوبة

زرعت قلبي ف فاس
جنيتو ف عنابه
ماء المحبة
يروي شجرة الجغرافيا.

__________

عادل لطفي – عبد الرزاق بوكبة