رياض وطار
ذكرى وفاة الطاهر وطار يوما وطنيا للرواية

في مثل هذا اليوم توفى الأديب الروائي الجزائري الكبير واب الرواية العربية الطاهر وطار تريكا خلفه إرثا أدبيا رائدا ومتميزا ترجم الى عشين لغة ويدرس في كثير من الجامعات ولتخليد هذه الذكرى يعمل الأعلامي رياض وطار رئيس جمعية نوافذ ثقافية على الدعوة الى جعل يوم 12 أوت يوما وطنيجابنا رياض : ارى ان المطلب الذي تقدمت به والمتمثل في تخصيص يوم ال12 اوت من كل كيوما وطنيا للرواية هو مطلبا شرعيا باعتبار ان هذا التاريخ هو تاريخا يصادف رحيل قامة ادبية لا يستهان بها في المشهد الادبي العربي وحتى لا نقول العالمي باعتبار ان اعماله ترجمت الى مايقارب 17 لغة او اكثر كما كانت ولا زالت محل اهتمام ودراسة من قبل كبريات الجامعات في العالم وايضا لا ننسى ان الطاهر وطار جاهد بقلمه ابان الثورة من اجل تحرير الجزائر وكان له الفضل في اثراء المشهد الادبي باسماء اصبح لها مكانة اليوم في الادب سواء من خلال الملق الادبي الذي كان يشرف عليه بيومية الشعب او من خلال المساهمة في اصدار مؤلفاتها بفضل مطبعة الجاحظية فلما لا تكرم الدولة الجزائرية متمثلة في وزارة الثقافة هذه الشخصية التي رفعت الراية الوطنية في المحافل العربية والدولية ؟
انه من الواجب علينا ان نسعى لكي يكون هذا التاريخ تقليد يحتفى فيه بالرواية والروائيين مثلما هو الشان بالنسة لليوم الوطني للشعر الذي ارتبط بشاعر الثورة مفدي زكرياء وباليوم الوطني للفنان الذي له علاقة بشهيد الوطن الموسيقي والفنان علي معاشي ، نحن لا ننكر الالتفاتة التي خصها رئيس الجمهورية للطاهر ونثمنها ولكن ياريت يكون فيه يوما وطنيا وبالتالي يخلد اسمه للاجيال الصاعدة