آسيا جبار تودع العالم بوقار
آسيا جبار : الروائية السينمائية الجزائرية والأكاديمية الفرنسية تودع العالم بوقار

توفيت ليلة أمس الجمعة 06 / السبت 07 من شهر فيفري 2015 الروائية و الأكاديمية آسيا جبّار عن عمر يناهز79 سنة في إحدى مستشفيات باريس بعد صراع مع المرض دام عدة أشهر
آسيا جبار المولودة فاطمة الزهراء املحاين ( 1936 – 2015 ) كانت أول امرأة جزائرية تنتسب إلى دار المعلمين في باريس عام 1955 م، وأول أستاذة جامعية في الجزائر ما بعد الاستقلال في قسم التاريخ والآداب وأول كاتبة عربية تفوز عام 2002 بـجائزة السلام التي تمنحها جمعية الناشرين وأصحاب المكتبات الألمانية وقبلها الكثير من الجوائز الدولية في إيطاليا الولايات المتحدة وبلجيكا وفي 16 يونيو 2005 انتخبت بين أعضاء الأكاديمية الفرنسية لتصبح أول عربية وخامس امرأة تدخل الأكاديمية كما رشحت عدة مرات لنيل جائزة نوبل للآداب

لها عدة روايات ودواوين شعرية ومسرحيات ترجمت إلى عدة لغات بالإضافة إلى المساهمات السينمائية إخراجا وتأليفا
آسيا جبار اختارت العيش في المهجر عندما احست بضيق حلقة الأفق الإبداعي بوطنها لكنها ظلت تكتب عن الجزائر في كل مراحلها ووتقلباتها حاملة هموم المرأة وقضاياها وماتت هذه الجزائرية ومعظم أبناء الجزائر لا يعرفونها