عيسى قارف
والآن ،، 7 أغنيات ل عيسى قارف

الغاشية :

هل أتاك حديث ُ الشَّجَرْ …
أنّ قلب الجذورِ حجرْ ؟!
هل أتاك
حديث النساء ْ..
أنّ عِطْرَكَ
خانَ السَّماءْ؟!
ها هنا
صفةٌ « كالوطنْ « ..
والّذي أشعَلَ النَّارَ مَاء ْ .
والّذي خان نَبْضي دمي
والّذي خان عيني البُكاءْ !!

 

تذييل:

قالَ عيسى عليه (الوداعُ )
ـ وقد عَاشَ فيَّ
قَتيلاً – :
حِكْمَتِي الظنُّ في اليقِينِ ،
وظَنِّي :
كل شيء , إذا نظَرْنَا قليلا ،
لم يكُن ممكنًا
ولا مستحِيلاً .

 

« إني أراني أعصِرُ خَمرا »

أزيدُ اتّساعًا
كلّما ضاقَ جانبي
و يورِقُ قلبي, , كلّما خان
صاحِبِي!!
أرى شَجرِي آوى الأحّبةَ ظِلُّهُ
ويعصر من حبّاتِهِ
كلُّ ساغب . . .
كأني كبرتُ الآن
فانْتَابَني المَدَى . . .
و في رعشَةِ الأفلاكِ
دارتْ كواكبي ،
مكاني عراءُ الحرفِ و الماءُ حجّتي
و زادي انْخطافُ الوقتِ
حزني مشاربي .
على وردتي الحمراءِ يرقُصُ إخْوتي
و وحدي أراني
أعصِرُ الخمرَ يا أبي !!

 

 

و الآن

والآن ؟…
وحيدًا كالمتنبّي
**
والآن ؟
لفاكهة الناسِ سأبكي
لخيانة كفيَّ
لأحلام الشارع ِ
بعد خطانا ،
من ينثر للأطفال الحلوى
من يخلق لي .. فرح النظرة

أو يرْجع للنبضات العسل الهَارِبَ

 

مساءٌ حاسمٌ

ما مضى للجنونْ !
ما مضى
للعصافير
نحضنها فتشاء ُ
ونطْلِقُهَا .. فتخون ْ! !
ما مضى للنساء ْ .
وعلى حذر سوف أبتدئ العمر َ
هذا المساءْ.

مساء الشاعر

لغة اللّيل ما ادّعى
والكلام الغزال ْ .
تعلمتُ
أتّخذُ الحرْفَ تفاحة ً
للشعور
بذنْبِ السؤال ْ !
تعلَّمْتُ
أرْسُمُ في الليل أفراحنَا
كي أزيد الظّلالْ ! !
أنا ،
لغتي فوقَ ما يدَّعِي الحُزنُ ..

 

حزنٌ متأخر :

لكأنَّ قلبيِ في غَبَاءِ الحُزْنِ
رأسُ نَعامَة ،
ما أسْهلَ التَّقْدِيرَ
قَبل الحُبّ
كالأطفالِ نَفْقِدُ هذِهِ اللُّعَبَ الفريدةَ
ثمَّ نبْكي