ليلى الماحي بالمركز الثقافي الجزائري بباريس: فراشة تحلّق بين ضفتين

أحيت الشاعرة الفرنكوجزائرية ليلى الماحي يوم 16جانفي 2025 أمسية شعرية بمكتبة المركز الثقافي الجزائري بباريس في إطار نشاطاته الدورية والمتزامنة مع الاحتفال بالعام الأمازيغي الجديد.
في سؤال طرحته عليها كلمات، عبّرت ليلى الماحي عن فخرها بالمشاركة في نشاطات المركز الثقافي الجزائريّ بوصفها جزائرية تمثل هويتين تزيدان من ثراء تجربتها مؤكدة أنها: تشعر بالفخر” وذلك بانتمائها لضفة تمثل النور الساطع الدافئ وهو نور جذوري، ومن الضفة الأخرى اللطافة الرقيقة لفرنسا بلد مولدي حيث كبرت”
في السابعة والربع حلّقت بنا الشاعرة في رحلة أرادتها تعبيرا عن تجربتها في الكتابة شبهتها بتطور الشرنقة التي تحولت إلى فراشة “وهو عنوان ديونها الأول “تحليق الفراشة” وقد قرأت منه قصيدة لكلّ مرحلة من بحثها عن ذاتها، فقرأت “الكتابة” والبحيرة التي سلبت روحي والصمت والثمالة وبقرب شجرتي وأنا امرأة” “زهرتي” “حكاية الحب” و”تحليق الفراشة” كما لم تخجل الشاعرة المتواضعة أن تقول إنها تعلّمت من ملاحظات من سبقوها من الكتاب والشعراء وهو ما عادت به الفراشة من حكمة الشاعر الكبير الذي كان ينتظرأن تصل إليه الفراشة المتعددة الألوان بعد رحلتها الطويلة؛ فقرأت الشاعرة من ديوانها “أناي المفكرة”التواضع واحترام، قيما أخلاقية تؤمن الشاعرة أنّه لا بديل عنهما للتقدم في رحلة الحياة.. وأخيرا حطّت الفراشة الفرحة بتجربتها وألوانها لتختم الشاعرة قراءتها بجلسة بيع بالتوقيع لديوانيها تحليق الفراشة وأناي المفكرة.