سطح النجمة ل محمود شرف
كَمَا الصَّمتِ ..
كَمَا الصَّوْتِ ..
كَمَا الظِّلِ ..
كَمَا الضَّوْءِ ..
كَمَا الْقُبْلَةِ ..
كَمَا الْإِيمَاءَةِ ..
كَمَا النَّهْرِ ..
كَمَا الظَّمَأِ ..
كَمَا تَتْرُكِينَنِي ،
كَمَا تَطْرَحِينَنِي فِي جُبِّكِ
مَذْمُومًا،
فِي انْتِظَارِ سَيَّارَةٍ
تَعْبُرُ،
وَ لَا تَرَانِي .
كَمَا ابْتَدَأْنَا،
كَمَا سَنَكُونُ ،
كَمَنْ يَلْحَقُ بِالْفَرَاشَةِ
فِي الْحَقْلِ الْبَعِيدِ،
لَا يَطِيرُ ،
وَ لَا يَرُدُّهُ الْهَوَاءُ .
كَمَا تَمْنَحِينَ ،
كَمَا تَنْعِتِينَ ،
كَالْمَسِيحِ ..
لَا يَتْعَبُ مِنْ نَفْخِ الرُّوحِفَي جَسَدٍ قَتِيلٍ ،
اقْطَعِي النَّسْغَ
لِأَسْتَرِيحَ ..
أَوْ افْعَلِي
مَا تَعْرِفِينَهُ مِنْ زَمَنٍ ،
مُنْذُ هَبَطْنَا عَنْ سَطْحِ النَّجْمَةِ ،
وَ انْطَفَأَتْ أَقْدَامُنَا
بِتُرَابِ الْكَوْكَبِ .