L’APCV accueille la chanteuse de la chanson arabo-andalouse algérienne Leïla Borsali à Saint-Denis.
استجابة لدعوة جمعية « ا بي سي في » « وكالة ترقية الثقافات و السفر » حلت ليلى برصالي التلمسانية برفقة فرقتها المتكونة من عشرة موسيقيين على مدينة « سان دوني » ذات العدد الكبير من الجالية الجزائرية و ذلك يوم الاحد التاسع و العشرون من شهر جانفي لهذا العام
و قد خصصت جريدة البلدية مقالا حول الفرقة القادمة من الجزائر خصيصا لاستغراض اخر انتاجها و الذي اعطته عنوان « كان يا ما كان غرناطة » استمع الجمهور و استمتع الى الغناء الراقي تتخلله حكايات بصوت نفس المطربة فكان المشهد باقة فنية جميلة من الاغاني العربية و اغنية بالاسبانية و الروايات بالفرنسية عادت بنا جميعا الى ايام الاندلس عامة و غرناطة النصريين بخاصة
ابد عت ليلى و هي في لباسها الجزائري التقليدي الجميل كعادة كل النساء اللائ يتخصصن في الاغنية الغربية الاندلسية صفق لها الجمهور بحرارة و لموسيقيها الذين ابدعوا هم كذلك
حقيقة كانت رحلة جميلة جدا ممتعة للغاية الى ماض يضرب جذوره في التاريخ الى ايام زرياب الذي ارسى قواعد هذه الموسيقى بالاندلس الاموية قدم بها من بغداد هارون الرشيد و العباسيين حيث تعلم هناك فن العزف على العود و كذا الغناء على يد ابراهيم الموصلي
بعد السماع و الاستمتاع اخذت صور تذكارية مع ليلى برصالي و ليلى كبير عازفتها للكمنجة و في نفس الوقت مسيرة اعمالها
يجدر بالذكر ان الشاعرة الجزائرية « ندى الاندلس الناصرية » هي من افتتحت الحفل الغرناطي بقصيدتين حول عاصمة اخر امارة اسلامية في بلاد الاندلس الاولى باللغة العربية و الثانية بالفرنسية
لم تبق الاغنية العربية الاندلسية حبيسة الحفلات الخاصة و لا قاعات الجمعيات او المدارس الخاصة كتلك الموجودة منذ عقود بذات المدينة مدينة « سان دوني » الفرنسية و لا مقتصرة على باريس و المركز الثقافي الجزائري بل ها هي تحلق بعيدا في اجواء اخرى و يستمع اليها جمهور اخر من جزائريين و عرب و فرنسيين كذلك
من قال ان الموسيقى العربية الاندلسية غابت يوم ظهر « الراي » فليصحح خطاه الجزائريون برهنوا على تعلقهم و تشبثهم بتراثهم الاندلسي واغنية الراي النابعة من عمق الموروث الشعبي الجزائري الاصيل