مشهد : رضا ديداني
نافذة مفتوحة في عنقه ،
وفي شفتيه سيجارة تائهة
كيف يكتب ،
كيف يتأمل وجه العاشقة
لا أحد أمامه ، غيره ، نافذة
وأنا
كان يعتزم ان يلتقيها
ليرتب مكاسب لحظة
وأن يعد مجده
كان وحيدا امام المقهىلم يكن يعلم أن جثته مسؤولة امام الله
لم يجرب ثورته
لم ينظر في المرآة كي تراه
، يوم موته اعتقلوا كلمته
ثم ضاع في قمقمه
هو لو تململ ضيع فك الشهوة
وسره أنتمنذ مقتله يتعثر وقصائد في فللك التأبين
وتراكيب نازفه
منذ مقتله يتعثر
لا معنى للقمر ان انزلق
أنت هنا في أحشاء هذي الدنيا
حتى لو تكلمت
الأرض خوذة الله
وأنت تتدلى في سديم اللغةتبتلعني أتأوه
تبتلعني و أتأوه
أصر أن يكون المشهد أجمل
هي وحيدة تتأمل وأنا كطفل أخرسكل شيء ساكنا هنا
هي بعذرها تتأثث
وأنا بثلجها أحترقرضا ديداني