تنشأ من الرمل
ثم تعبر إلى كشف وخفاء.
******
هنا وطني
خرابتي المثقوبة كقلوب العاشقين
هنا
جسدي الذي صار سمادا للذكريات
انقضت نزهتي…..منذ النسرين وعام
ولا غرفة مضاءة
تحت تأثير الكروم تتأمّل مرآتُها حياتي.
*****
شبه مهجورة
مثل بائعة كعك…..وجهها هباب
فهل سيطلع من حاسوبي عشب جديد؟
بكثافة اللغة يضجّ
حتى أبلغ متعة الحياة؟
حلم يكتض…
يزخر
يمتد إلى جهات قصيّة
بلا قصّ..؟
هكذا أبدأ
فيا ضفاف بابل البعيدة
ألا وجه جديد!
*********
لي كلّ هذا مبتغى
هذا..
وإيماءة تكفي لأشعل عود ثقاب
أحرق كل المراحل
من قلبي الخفيف إلى نصّي الأخير رحيقا/ إشراقا/مطرا/ضبابا…/حريقا
فأيّ كناية تعصمني.؟……….حتّى لا أدلّ على ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟