رفاهية : رضا ديداني
انكسرت الكأس،
والأغنية تضيع في رفاهية الموسيقى
وأنت،
كما انت تطرق شرفات النفق
لتبتل بشغف الوجد.
الكأس انكسرت بزجاجها
ورعبها، وحلمها الغبي الذي استفاق
فجأة بين شفاه الورق
أقفز ، تمعن
…….
العالم أنهار على انسانه
وأنت تيمتك لعبة الحظ
تململ ،
وادر تفاحة الارض الى نجومها
ليموت الانسان كما خلق
لا نميمة اليوم
الا حيرة تثيرك و أحلام الورق
غير موته تعيسة تدق بابك
وانت المعلق بين النافذة
وشفاه المطر
يقظة بليدة تماثلت
لا تلمسها
لا تدع شيطانها يبلغ رغوة عشقها
ثمة تستوطن أبهة الموت
يقظة نزفت كما الانسان ،
الذي تعلق بدهشة العقل وهو يزحف كالطفل
نحو لعبته
يقظة دقت بابك من دون استئذان
في ساعة متأخرة من العالم
حملت جثته على أكتاف المارة
مثل الشهداء تماما
مثل الشعراء تماما
مثل – أخيل – أو ما يشبهه قليل
في ساعة متأخرة
من القرن العشرين
علقت صورته…
هو الذي انتشى بكأسه الأخير
رضا ديداني