تشرين ناي : قصيدة جديدة للشاعرة بانة باكورة
مَدخَل …..
القَبضُ عَليكَ مُتلََبِسا » تَغْتالُ بِقلبي …..
إِحْتِضار ٌشَهي المَرارة …..
هاجَتْ بِليال بَغدادَ لَحْظٌ….. أَثارَ خَيالي
أَغْتالََ مُتَدَلِلا » مالَذّ مِن نَومي
سَرَقَ ربيعي…..ََزلْزلَ يَقيني بِبعضِ نُبْلِهِ
فَأَمْسى يَبوحُ لِلناي دَوحَ أَلحان ِ
وَهَوى يُزاحِمُُ مَوجي تَتَسلَّحُ بِأَشتاتِ حُروفٍ
تََصْغُرُني بِأَلفٍ مِنَ الأَعوامِ
لَملَمَتْ حُروفي مَديد َ كَفَّها ….
وَرَفَعَت ثَوبَ التَّقوى
وَتَوضأَتْ بِدجَلَةَ
فَسالَتْ بَينَ الطَرْفِ وَالطَرْفِ نَوحٌ ناي أَميريّ القامَة
تُناديك يا ناكِري ماجَدوى تَواشيحي ؟؟
وََذلُّ الطَّمَع ….يَزدانُ نَحيبا » مبحوحا » شَهيُّ المَرارَةِ
غُرَّة سََكْرَتي…..قَد سَقَتكَ بَتَّارَ الوَهْنِ والنَّوى
تُزَكيك… بِقَلبي رُغم الَهوانِ
كَدُعاءٍ مَكْلومٍ مَوجوع اللّمى
أَبُوحُ لَه بِبعضِ سري…..كُلَّ لَيلَةٍ
وَمِني أَنا ؟ أَبَدا »…. لَنْ يَغْضَبا
تَوقي لِثَغِرهِ المَعْسولِ بات يَخُجِلُنِي
وَحُمّى الأَِنتِساب الى صَدرِهِ صارَ يُعَيّرني
ٍراقَ لِكِبرهِ الجَميلِ جُرمي الصّغيرِ
وَتَلَذَذَ شَفَتيه لِرَّثِ حَرفي عاذِلا مُتَعذِرا
يَشكوك مُبتسما »جَور الهَوى
كُلَّما فَكَر بِك تَلوى بِصبرٍ وَرديّ الطَيفِ
لَيس لِنايَ ذَنْبٌ سِوى بَوحِهِ بِسِريّ
وَأَنْكَر َعلى بُكاءِهِ الأَصَمِّ المُوجِعا
ِيا ساكِني…..هَلْ راقَ لَكَ جُرمي ؟؟
إِذْ أَشْرَقَ غَيثُكَ خِلْسَة بِدَمي
وَكَساني بِبِعْضِ تَواضعِكَ مَطرا »
يَسِلُّ الحُسامَ…..
وَيهيمُ بِمَيسمِ غَديرِكَ الشَّرقي
كمُحالٍ راقَ لِتشرينهِ عَطشي
أَيُّها الواقِفُ على شَفا حَرفي أعْدلْ
فَلاحُكمٌ في الحُبُّ يَعْدِلُ وَإِن باتَ في شَرعِ العاشقين أَعْدَلا
مَخرَج …….
مِن الف عام أُراقِب مَقاصل الزّمان
أَنتظر حَرفك الثَّري …..لِيَرسِم خِصري كَغَجرية