بلون الفراشات
رسمت اخر احلامي
على دفتر من ريح
بآخر الصفحات
بلون البحر
اكتحلت عيون القبرات
وركضت في القلب دماءا ونغمات
من تلك الغيمات
سقطت دموعي وحيا
على الهضبات
بذاك المساء الحزين
ولد البحر طفلا ازرق العينين
وعلى ضفافه تغتسل المحارات
بهذا الليل المضمخ بالخرافات
تنبأت جدتي بعودة العندليب
لاغصان العاشقات
أيا وطني الهارب في المسافات
متى سياتي الصباح
فالصفصافة التي كنا نقبع تحتها قد هزمتها الرياح
وربيعها لم يعد مزهرا في الاحداق
أيا وطني المتساقط كحبات المطر
متى تنهمر كالشلال
وترتسم في كفي حناءا ووترفتيحة جزائري